اسمه:
هم عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله قرط بن رزاح بن عدي بن
كعب بن لؤي ويلتقي نسبة مع رسول الله في جده الثامن كعب بن لؤي .يلقب بالفاروق
,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ,
وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل "(أخرجه الإمام أحمد و الترمذي).
مولده:
ولد في مكة قال عن نفسه :ولدت بعد الفجار بأربع سنين ,وذلك قبل البعثة النبوية
بثلاثين سنة
أمه: هي
حنتمة بنت هاشم ابن المغيرة بن عبد اله بن عمر بن مخزوم.
كان من أشراف قريش وإلية كانت السفارة ,ذلك أن
قريشاً إذا وقع بينها حرب بعثوه سفيراً.
إسلامه:خرج
عمر متقلداً سيفه فلقيه رجل وقال له:أين تريد يا عمر؟فقال :أريد أن أقتل محمداً قال
:وكيف تأمن نني هاشم وبني زهرة إن قتلت محمداً؟ فقال عمر:ما أراك إلا قد صبأت .قال
: أفلا أدلك على العجب يا عمر,إن أختك وختنك قد صبئا وتركا دينك الذي أنت عليه ,
فمشى عمر غاضباً حتى أتاهما , وعندهما رجل يقال له خباب وعندما أحس بعمر اختبأ في
البيت فدخل عليهما عمر وقال:ما هذه الهينمة التي أسمعها عندكم ؟وكانوا يقرؤون (
طه) فقالا:ماعدا حديثاً تحدثناه بيننا,قال :فلعلكما قد صبئتما, فقال ختنه-سعيد بن
زيد-:أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك !فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئاً
شديداً,فجاءته أخته-فاطمة بنت الخطاب-فدفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده .فأدمى
وجهها فقالت وهي غضبى:أشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فلما يئس
عم قال :أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه, فقالت أخته:أنك نجس , ولا يلمسه إلا
المطهرون ,فقمّ وتوضأ, فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ(طه)حتى انتهى إلى قوله
تعالى :{إنَّنِى أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
أَنَاْ فَاْعْبُدْنِى وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِى~},فقال عمر:دلوني على
محمد ,فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت فقال :أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون
دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك
:بأبي جهل ابن هشام ,أو بعمر بن الخطاب"(أخرجه الترمذي)
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم في الدار التي
في الصفا ,فانطلق عمر رضي الله عنه حتى أتى الدار وعلى الباب حمزة وطلحة في ناس من
أصحاب رسول الله فلما رأى حمزة رضي الله عنه وجل القوم من عمر قال
:نعم هذا عمر فإن يرد الله به خيراً يسلم ويتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يرد
غير ذلك يكن قتله علينا هيناً فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر فأخذ
بمجامع ثوبه فقال:"وما أراك منتهياً يا عمر حتى ينزل الله بك ما أنزل
بالمغيرة, اللهم أهد عمر بن الخطاب "فقال عمر:أشهد أنك رسول الله . وكان
إسلامه قبل الهجرة بخمس سنين
وفاته:
استشهد رضي الله عنه مطعوناً حيث طعنه (أبو لؤلؤة المجوسي ,واسمه فيروز)غلام
للمغيرة بن شعبة وهو يصلي الفجر وحينما علم بمن طعنه قال: الحمد الله الذي لم
يقتلني رجل سجد لله وكان ذلك في شهر ذي الحجة عام 23ه .
الدرس الثاني: عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق